Makalah Fiqh Lughah; Khasha'ishul 'Arabiyyah


المقالة
خصائص العربية
مقدم هذه المقالة لإجابة الدراسية من مادة فقه اللغة
المرشد : سيف العلي الماجستير





المباحث :
الفرقة 13
تيكا رفكى مستيانا        (23020170040)
أيو نور إسلامي           (23020170047)
شعبة تدريس اللغة اللعربية
كلية التربية وعلوم التدريس
جامعة سلاتيجا الإسلامية الحكومية
2019


كلمة الشكر والتقدير

الحمد لله الذي أنزل القرآن باللغة العربية. صلاة وسلاما دائمين متلازمين على خير الأنام سيدنا ومولان محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. لقد تمّ المقالة "خصائص العربية" بنصر الله و كلمة الشكر نلقى إلى الأستاذ سيف العلي الماجستير كمرشد في مادة فقه اللغة.
مقدم هذه المقالة عن خصائص العربية بتخلاصة لكي مفهوما. وتحتوى في هذا البحث منها خصائص الصوتية/حروف، وخصائص المفردات، و خصائص الإعراب. عسى  الله أن يكون هذه المقالة مستفيد لنا وإذا وجدتم الأخطأ فنرجوا عفوا منكم.
                                
سلاتيجا,19 نوفمبير 2019

المباحث 





المحتويات


الباب الأول المقدمة
الباب الثاني المباحثة
الباب الثالث الإختتام




الفصل الأول

المقدمة

احدى من تمتاز اللغة العربية أن اختر الله كلامه في القرآن الكريم باللغة العربية، كقوله: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199).[1] وهذا الآية تعني يمتاز الله اللغة العربية من اللغات الأخرى. ولماذ يعبر القرآن باللغة العربية ولا باللغات الأخرى؟ فقدر الله أحسن من الرأي الناس لأنه يعلم الله ما يحتاج الناس و يحسن للناس و يمكن كان الحكمة الكبيرة فيها. وقد لاحظ ابن فاريس "فلما خَصَّ – جل ثناؤه – اللسانَ العربيَّ بالبيانِ، عُلِمَ أن سائر اللغات قاصرةٌ عنه، وواقعة دونه".[2]
أما خصائص اللغة العربية فمن مجال صوتية أو حروف، ومفردات، وإعراب. أما الصوتية أو حروف العربية في النطق فثابتة بصورته، وأما صوت الانكليزية -مثلا- فلا ثابتة وتختلفة بالنطق. ومحاسنات المعنى اللغة العربية أوسع من اللغات الأخرى.  وغير ذلك، اللغة العربية هي لغة استخدم في الكتب العلوم مهمّة في العالم. فيجب لنا نفرح باللغة الربية وجهود في تعليمها.
1.    كيف خصائص الصوتية/حروف العربية من اللغات الأخرى؟
2.    كيف خصائص المفردات العربية من اللغات الأخرى؟
3.    كيف خصائص الإعراب العربية من اللغات الأخرى؟
1.      لتعرفوا خصائص الصوتية/حروف العربية من اللغات الأخرى
2.      لتعرفوا خصائص المفردات العربية من اللغات الأخرى
3.      لتعرفوا خصائص الإعراب العربية من اللغات الأخرى















الفصل الثاني

المباحثة

لكل لغة من اللغات الإنسانية خصائص تمتاز بها عن غيرها. ولا خفاء أن اللغة العربية أمتن تركيبا, وأوضح بيانا, وأعذب مذاقا عند أهلها. يقول ابن خلدون: "وكانت الملكة الحاصلة للعرب من ذلك أحق الملكات وأوضحها بيانا عن المقصود". وقد رآها ابن فارس أنها أفضل اللغات وأوسعها, إذ يكفي ذلك دليلا أن رب العالمين اختارها لأشرف رسله وخاتم رسالاته, فأنزل بها كتابه المبين. ولذلك لا يقدر أحدٌ من التراجم أن ينقل القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى, كما نقل الإنجيل عن السريانية إلى الحبشية والرومية, وترجمت التوراة والزبور وسائر كتب الله عزَّ وجلَّ بالعربية. والسبب في ذلك يعود إلى أنّ العجم لم تتسع في المجاز اتّساع العرب.[3]
خصائص اللغة العربية من اللغات الأخرى منها:
كما لاحظ عباس العقاد أن من صفات الحروف العربية توزعها في أوسع مدرج صوتي عرفته اللغات, بالإضافة إلى أنّ أبجديتها ليست أكثر عددا من الأبجديات في اللغات الهندية والجرمانية أو اللغات الطورانية أو اللغات السمية, فإنّ اللغة الروسية تبلغ 35 حرفا. وعلاوة على ذلك فإنّ الخصائص الصوتية للحروف العربية تؤكد ثباتها. فبالرغم من التشوية والتحريف الذي طرأ على الحروف في اللهجات العامية, فإن الحروف مازالت كما كانت منذ أربعة عشر قرنا.[4]
وفي حين هناك صوت لكل حرف في اللغة العربية لايتغير باختلاف موقعة من الكلمة, نرى أحرف الهجاء في كثير من اللغات لاتمثّل جميع  الأصوات في اللغة, فالانكليزية تتألّف من أربعين صوتا, ولكن حروف هجائها ستة وعشرون حرفا. فهي تعرف (الثاء) ولكن ليس هناك حرف واحد يرمز إلى هذا الصوت, بل يلجأون إلى استعمل (Th), وكذلك حرف (الذال) فإنه يرد في كلمة (Father) أي أنّ (Th) لفظت (ذالا) وحرف (C) يلفظ أحيانا (كافا) Car, وأحيانا (سينا) Center, وأحيانا (شينا) Pacient ... الخ. [5] إذن إنّ من خصائص العربية السهولة, فهي هجائيةٌ في كتابته, فيسهل إملائها, وغير الهجائي فيها يخضع لقواعد قياسيةٍ ثابتةٍ. أما الإنكليزية فلا تكتب كما تنطق, فهناك الحروف الزائدة في كثير من الكلمات, حتى أنّ متعلّم هذه اللغة يضطر إلى حفظ الكلمة وحفظ صورتها في الرسم.[6]
ولا تزدحم أصوات الحروف في اللغة العربية على مخرج واحد كما تزدحم الفاء والقا F. V. , والباء واليا B. P [7]
ولم يكن أهل العربية من الباحثين المحدثين بأقلّ حماسا من غيرهم في رصد خصائص لغتهم, فهي أرقى اللغات العالمية, كما أنّها أبلغ ما حرّك به الإنسان لسانه, وهي تمتاز بمرونتها وسعة اشتقاقها. ناهيك بدقّة التعبير, إذ تجد لكل لحظةٍ من لحظات الليل والنهار لفظا خاصا: فالبُكرة, والضحى, والغدوة, والظهيرة, والقائلة, والعصر, والأصيل, والمغريب, والعشاء, والهزيع الأول من الليل, والهزيع الأوسط, والمُوهن , والسَّحر, والفجر, والشروق. فأنى للغات الأرض جميعا مثل هذه الدِّقَّة؟[8]
ولا ننسى التوليد بالاشتقاق, وهو أخذ كلمة من كلمة أخرى, مع المحافظة على قرابة بينهما, لفظا ومعنى, مما جعل آخر هذه اللغة يتصل بأولها في نسيج خاص بها, من غير أن تذهب معالمها. فإذا أخذنا كلمة –كتب- واشتقاق منها: كاتب وكتاب, ومكتبة, ومكتوب, وجدنا أن الحروف الأصلية موجودة في كل كلمة من هذه الكلمات, وأن معنى مشتركا يجمع بينها, وهو الكتابة, وذلك على عكس اللغات الأوروبية, حيث لاتوجد أيّة صلةٍ ما بين كلمات الأسرة الواحدة, فكاتب في الانكليزية Writer , وكتاب Book, ومكتبة Library, ومكتوب Leter ويلاحظ أن لا علاقة بين حروف هذه الكلمات.[9]
وإذا كانت بعض اللغات تعتمد إضافة مقاطع على مفرداتها للحصول على معان جديدة, فإن الأمر أكثر يسرا في اللغة العربية, إذ بمقدرونا الحصول على المعاني المختلفة, لا عن طريق زيادة حرف أو أكثر على الأصل فحسب, بل بتحريك الأصل بلا زيادة أو نواصق. فمن الأصل (عمل): عَمِلَ, عُمِلَ, عَمّل...الخ.[10]
ومن خصائص العربية ظاهرة الأعراب, وهذه الظاهرة كما لاحظ ابن جني ليست حلية لفظية أو علامات لا تفيد معنى, إذ هناك ارتباط وثيق بين الإعراب والمعنى. وهو كما لاحظ ابن فارس "الفارق بين المعاني المتكافئة فى اللفظ, وبه يعرف الخبر الذي هو أصل الكلام, ولولا الإعراب ما ميّز فاعلٌ من مفعول ولا مضافٌ من منعوت ولا تعجبٌ من استفهام, ولانعتٌ من توكد". وليس أدلّ على علاقة الإعراب بالمعنى من تفحّص آيات القرآن الكريم والحديث الشريف, ثم الأدب فنجد أن المعنى يتوقف أحيانا على الإعراب. فعلى سبيل المثال في قوله تعالى : (إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ), وقوله: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِمَ رَبُّهُ), وقوله: (أَنَّ اللهَ بَرِيْءٌ مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ وَرَسُوْلُهُ). فإن إغفال الإعراب في مثل هذه الآيات يوقعنا في تحريف لمعانيها.[11]
وقد هيّأ الإعراب للمتكلم الحرية, فله التقديم والتأخير, إعتمادًا على ظهور المعنى, كتقديم الخبر في مثل قوله تعالى: (وَفِيْ السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوْعَدُوْنَ), وتقديم المفعول به على عامله, كقوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ)
وكذلك خصائص اللغة العربية. وقد لاحظ الدكتور أحمد أمين أنّ العربية استطاعت أن تكون أداةً لكل ما نُقل عن علوم الفرس والهند واليونان وغيرهم, وليس هذا فحسب، بل إنّ اللغة العربية انتشرت بين سكّان البلاد المفتوحة, فلم يمض زمنٌ طويلٌ بعد الفتح حتى رأيت رجال الكهنوت القبطي يكتبون بالعربية, وما انقضت سنواتٌ قليلةٌ على فتح إسبانيا حتى أخذ الناس هناك ينسخون الكتب اللاتنية بحروف عربيةٍ، ثم ترجمت التوراة والقوانين الكنسية إلى العربية ليتمكّن رجال الدين أنفسهم من فهمها. وبعد مضى نصف قرنٍ من الزمن على الفتح الإسلامي، أصبح الناس كلّهم يتكلمون العربية، واتخذ النصارى من هذه اللغة ترجمانا لعواطفهم وقلوبهم.[12]
الفصل الثالث

الإختتام

خصائص اللغة العربية من اللغات الأخرى منها: خصائص الصوتية/ حروف, وخصائص المفردات, وخصائص الإعراب. أما خصائص الصوتية/ حروف فثابتة في نطقها كما صورها وفي اللغة الأخرى كالانكليزية الحروف لا نطق كما صورها ولكن بزيادة صوت آخر. وأما خصائص المفردات فهي لدي كثيرة الكلمات ليعبر شيءً مثل الصباح هو استطاع يعبر بالضحى، والبكرة، ...الخ والتولد المعنى الجديد يكفى بالإشتقاق الكلمة مثل كتب فالتوليد المعنى الجديد مكتب، ومكتبة، وكاتب... الخ. وأما خصائص الإعراب فحرية في التركيبها مثل مبتدأ مؤوّل وخبر مقدّم، أو فعل + مفعول به + فاعل ...الخ فهذا صحيح.
هذه المقالة يرجع من الكتاب خصائص العربية للدكتور نايف محمود معروف، فإذا كان الأخطأ في المقدم أو نقل فنرجوا عفوا ونحن لمباحث نقابل تصحيحة من الفريق الآخر وأفضل من الأستاذ سيف العلي الماجستير.






المرجع

القرآن الكريم سورة الشعارى/26: 192-194
محمود معروف, نايف. 1998. خصائص العربية وطرائق تدريسها.بيروت: دار النفائس   
https://konsultasisyariah.com/24981-mengapa-alquran-berbahasa-arab.html


[1] القرآن الكريم سورة الشعارى/26: 192-194                                                        
[2] https://konsultasisyariah.com/24981-mengapa-alquran-berbahasa-arab.htmlنقل في تارخ 19 نوفمبير 2019 بالساعة 06.57
[3] محمود معروف, نايف. 1998. خصائص العربية وطرائق تدريسها.بيروت: دار النفائس ص. 38 
[4] محمود معروف, نايف. 47:1998
[5] محمود معروف, نايف. 47:1998
[6] محمود معروف, نايف.49:1998
[7] محمود معروف, نايف.48:1998
[8] محمود معروف, نايف.41:1998
[9] محمود معروف, نايف. 43:1998
[10] محمود معروف, نايف. 41:1998
[11] محمود معروف, نايف. 45:1998
[12] محمود معروف, نايف. 46:1998

Komentar

Postingan populer dari blog ini

Makalah Mahabbah

Makalah Ilmu Dilalah Wal Ma'ajim

Macam-macam Problematika dan Praktik Bimbingan Konseling